الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

حساسية الغذاء.

إن الحساسية لبعض المواد الغذائية تؤثر عادة في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل المغص أو الغثيان أو الاسهال, كما أنها قد تؤدي إلى ظهور تفاعلات جلدية كالطفح, أو تعمل على إحداث نوبات ربو.

البيض والحليب من المواد التي ربما تؤدي إلى حدوث تحسس.

أحد الطرق الوقائية لمنع الحساسية الغذائية لدى الأطفال هو تعزيز الرضاعة الطبيعية, إذ أبانت كثير من الأبحاث العلمية أنَّ الأطفال الذين يرضعون من أثداء أمهاتهم خلال العام الأول من حياتهم تقل لديهم حالات الحساسية إلى حد كبير.

كلما كان ابتعاد الطفل عن الحليب البقري أطول, كلما قلت إمكانات تحسسه مستقبلاً بالحليب.

لذا يُنصح بتأخير إدخال الحليب البقري لدى الأطفال الذين لدى أفراد أسرهم أمراض حساسية كالربو أو الحساسية الجلدية الخ...

إذا ثبت أن هناك ارتباط بين عنصر غذائي معين كالبيض مثلاً وحدوث أعراض الربو, فينبغي اجتناب أكل ذلك الغذاء.

بالنسبة للحليب, إذا كان لدى الطفل الرضيع تحسس منه فيمكن استبداله بحليب خاص مثل ISOMIL أو BABINA LGF
يعتبر الحليب من المصادر الغنية بالكالسيوم.

في حالة وجود تحسسس غذائي بسبب الحليب فيمكن أخذ الكالسيوم من المصادر النباتية كالحبوب كالقمح, والبقوليات كالعدس, والخضروات الورقية كالملفوف, والفواكه كالبرتقال.

ملحوظة : الوفرة البيولوجية للكالسيوم في المصادر النباتية أقل من تلك التي بالحيوانية.

الكساح يُمنع ويعالج بأخذ فيتامين د3 

أوضحت كثير من الدراسات العديدة أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم أعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "أما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك ربما تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وربما تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال" . 

من الممكن إدخال الأغذية التي لدى الطفل حساسية إزاءها بحذر مرة في السنة للتأكد من زوال هذه الحساسية لديه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق