الاسم الكيميائي لعائلة الدهون والمركبات المرتبطة بها مثل الكوليسترول هو كلمة Lipids بالانجليزي وهي مأخوذة من الافريقية القديمة Lipos وتعني (الدهن).
الدهون السائلة تسمى زيتاً بينما تدعي الصلبة دهوناً وهي مواد عالية التغذية إذ توفر الدهون ما يزيد على ضعف كمية الطاقة التي توفرها البروتينات والنشويات.
يشكل ارتفاع الكوليسترول بالدم مشكلة صحية كُبرى لها أضرارها الوخيمة على صحة الجسم بصفة عامة والقلب بصفة خاصة, فهو يلعب دورا بارزا في ضيق الشرايين و الشرايين الإكليلية التي تغذي عضلة القلب, وعاملا مهما من العوامل المؤدية إلى حدوث الاحتشاء القلبي MYOCARDIAL INFARCTION وهناك أمور كثيرة متعلقة بهذا الشأن ينبغي على المرء أن ينتبه إليها, حفاظا على صحته. فهناك أشياء كثيرة حول مادة الكولسترول, يجهلها كثير من الناس, كما أن هناك تصورات خاطئة حول هذه المادة.
قبل كل شيء, أود الإشارة إلى أنه كما أن للكوليسترول مضار صحية,فإن له فوائد صحية أيضا :
- يشكل الكوليسترول أحد مكونات المخ والخلايا العصبية.
- الكوليسترول ضروري لتصنيع فيتامين "د".
- الكوليسترول مهم لتصنيع بعض الهرمونات مثل الألدوستيرون و الهورمونات الجنسية كالأستروجين والتستوستيرون والبرجسترون.
- يشكل الكوليسترول أحد عناصر العصارة الصفراوية , تلك المادة المهمة لهضم المواد الدهنية, والتي يتم إنتاجها من قبل الكبد.
كيف نحصل على الكولسترول :
ينبغي أن نشير أنَّ أجسامنا تمتلك المقدرة على تصنيبع الكوليسترول في الكبد بصورة طبيعية وبقدر كاف , لأنَّها تحتاج إليه في إنتاج بعض المواد المهمة كالهرمونات الجنسية وفيتامين د وغيرها، وهذا يعني أنه يمكننا تناول الطعام الخالي من الكوليسترول.
كما أنه يمكن الحصول على الكوليسترول من خلال تناول بعض المواد الغذائية الحيوانية التي تعتبر مصدرا غنيا بهذه المادة, والتي يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم فوق المعدل الطبيعي بسبب السلوك الغذائي الخاطىء المتبع.
الكوليسترول يوجد أساساً في الأغذية ذات الأصل الحيواني، وتعتبر الدهون والسمن والحليب المكثف والقشدة، وصفار البيض، و الأجبان واللحوم والكبدة ، والدجاج , والجمبري من المواد الغذائية الغنية بمادة الكوليسترول.
يشكل الكولسترول مركبا عند اتحاده مع مادة بروتينية تسمى ليبوبروتين Lipoprotein لتسهيل انتقاله من و إلى خلايا الجسم , و هناك أنواع عديدة لهذه البروتينات أهمها : البروتين الشحمي منخفض الكثافة ( LDL ) ، و البروتين الشحمي مرتفع الكثافة ( HDL ) .
- بروتينات شحمية عالية الكثافة HDL : الكوليسترول النافع
سمي عالي الكثافة بسبب ارتفاع نسبة البروتينات عن الدهون, و يعتبر هذا النوع مفيدا للجسم لأنه يعمل على نقل الكوليسترول من الأنسجة و الشرايين المتضررة إلى الكبد ليتم التخلص منه.
- بروتينات شحمية منخفضة الكثافة LDL : الكوليسترول الضار
تسمى بروتينات شحمية منخفضة الكثافة المنخفض ، نظرا لارتفاع نسبة الدهون عن البروتينات، ويعتبر هذا النوع ضارا للجسم لأنه ينقل الكوليسترول من الكبد إلى الشرايين والأنسجة ويساعد على تصلب الشرايين وله ارتباط قوي بالاحتشاء القلبي.
يعتقد الناس أن ارتفاع شحوم الدم أو تأثيراتها الضارة مسألة تنحصر في الكبار بالسن، والحقيقة أن تبدلات الكوليسترول والشحوم الدموية الأخرى في فترة الشباب لها الدور الاكبر في التأثير في الأوعية الدموية وباقي أعضاء الجسم عند التقدم في السن.
يحتاج الإنسان بشكل عام من 60 إلى 150 جراما من الشحوم يوميا فقط. وأي زيادة ستختزن في الجسم على شكل شحوم زائدة لتلعب دوراً في حدوث البدانة.
أنواع الشحوم :
1- الشحوم البنيوية : الشحوم التي تدخل في بنية خلايا الجسم.
2- الشحوم الحرة الطيعية : وهي التي تدخر في الجسم لحين حاجته إلى الطاقة الحرارية، أي هي مصدر للطاقة، حيث يؤدي احتراق جرام واحد إلى إعطاء 9 سعيرات حرارية، مقارنة بالسكر والبروتين اللذين يعطي كل منهما 3 سعيرات فقط.
3- الشحوم البنية Brown Fat، وتوجد هذه الشحوم في الكتف والرقبة والخدين وداخل الصدر والبطن. ويعتقد الأطباء ان الشحوم البنية هي الخزين الاحتياطي من الطاقة للإنسان.
يتم امتصاص الشحوم من الأمعاء الدقيقة وذلك بعد تفكيكها بواسطة الإنزيمات الهضمية التي يفرزها البنكرياس, ولكي يستطيع الجسم امتصاصها يجب أن ترتبط مع بروتينات خاصة لنقلها، إضافة إلى أنها تحتاج إلى الأحماض الصفراوية التي يفرزها الكبد كي تعبر الأمعاء.
تمتص الشحوم بشكل عام من الأمعاء الدقيقة، حيث تذهب مع السائل اللمفاوي عبر القناة الصدرية إلى القلب مباشرة، بعدها توزع الى الجسم عن طريق الدم. ومن هناك تذهب المركبات الى الكبد والعضلات والخلايا الشحمية وتحدث عمليات تمثيل أو استقلاب تنتج عنها طاقة، أو يمكن ان تخزن بعض المركبات الزائدة، ويحاول الكبد تبديل تركيب بعض الشحوم الى مركبات اخرى
الشحوم الأساسية التي يمتصها الجسم هي الكوليسترول الكامل والشحوم الثلاثية «تراي جليسرايد»، ولكي يستطيع الجسم الاستفادة من هذه المركبات يقوم بتفكيكها بواسطة انزيمات خاصة، فالتراي جليسرايد يتحول إلى ثلاثة أجزاء من الشحوم الحرة (Free Faty Acids)، وجزء من الغليسرول.
أما الكوليسترول فيمكن تحليل أجزائه إلى عدة مركبات شحمية بروتينية (Lipoproteins)، وهي: الجزئيات الكيلوسية الصغيرة، البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة LDA، وتدعى الشحوم الضارة، البروتينات الشحمية عالية الكثافة HDL، وتدعى الشحوم المفيدة، البروتينات الشحمية شديدة الانخفاض في الكثافة VLDL، وهذا التصنيف ناجم عن قدرة ترسب الشحوم المذكورة عند تعريضها لتيار كهربائي.
هل للعوامل الوراثية دور في ارتفاع الكوليسترول عن المعدل الطبيعي؟
نعم, تلعب عوامل عديدة دوراً في تطور فرط شحوم الدم، ويكون ذلك غالباً بآلية وراثية متعددة الجينات.
يتكون الكوليسترول من الدهون المشبعة ويوجد في أنواع الغذاء المختلفة وخاصة في الدهن والسمن والحليب المكثف والقشدة، صفار البيض، أنواع الأجبان والبسكويت واللحوم المدهنة، المكسرات.
ولهذا فإن الإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى زيادة الكوليسترول, كما أن قلة الحركة تعتبر من من العوامل التي تساعد في زيادة الكوليسترول عن معدلها الطبعي.
هناك أمراض أخرى تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم :
- قصور الدرق.
- المتلازمة النفروزية.
- الداء السكري.
- أمراض الكبد
ماهي مخاطر ارتفاع مادة الكوليسترول؟
1-
1 ـ البدانة: زيادة نسبة تناول الشحوم والإغذية الأخرى الغنية بالطاقة تؤدي إلى البدانة وما يرافقها من مشاكل صحية مثل التهابات المفاصل التنفسية وارتفاع الضغط وامراض الاوعية الدموية والقصور التنفسي وآلام البطن.. الخ.
2 ـ أمراض القلب: من الثابت حاليا ان ارتفاع كوليسترول الدم يسبب حدوث الذبحات القلبية وتصلب الشرايين الاكليلية المغذية للقلب.
3 ـ ارتفاع الضغط الشرياني وتصلب أوعية الدماغ بسبب زيادة الشحوم يزيدان من نسبة حدوث السكتات الدماغية.
يؤدي ارتفاع الكولسترول بالدم إلى تضييق الشرايين مما يؤدي إلى تناقص كمية الدم التي تغذي الجسم كله بما في ذلك القلب, فإذا وصل هذا التناقص في كمية الدم المغذية لعضلة القلب إلى مستوى متدنٍ فإن هذا سوف يؤدي إلى اختلال أو توقف عضلة القلب عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة, ويجعل الشخص عرضة للإصابة بالاحتشاء القلبي.
كما أن التدخين والبدانة وعدم القيام بالتمارين الرياضية وأيضاً إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بالنوبات القلبية من العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بالنوبات القلبية أو حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
4 ـ السكري: ارتفاع شحوم الدم والبدانة يساعدان على ظهور مرض السكري.
5 ـ تخثر الدم: زيادة شحوم الدم تساعد على تجمع الصفيحات الدموية وتلعب دورا في تشكل الخثرات الدموية داخل الشرايين وما يرافقها من أعراض جانبية.
المقادير الطبعية لشحوم الدم :
ماهو مستوى الكوليسترول الطبيعي بالدم؟
الحد الطبيعي للكوليسترول في الدم هو أقل من 200ملجم/100 مللتر
* قيمة الكوليسترول الضار ( الشحوم المنخفضة الكثافة LDL ) :
يجب أن يبقى مقدارها أقل من 130 ميلجراما في الديسيليتر
* قيمة الكوليسترول النافع: أكثر من 35 ملجم/100 مللتر.
بشكل عام يسعى الأطباء إلى أن يبقى الكوليسترول بمعدل 200 مليجرام لكل ديسيليتر في الدم لدى الشباب, ويمكن قبول عيار 220 مليجراما لكل ديسيليتر من الكوليسترول لدى الكهول.
أما التراي جليسرايد :
فيتراوح مقدارها من 40 إلى 150 ميلجراما في الديسيليتر.
واستنادا إلى المقاييس البريطانية التي تعتمد الميلي مول في اللتر تقسم مقادير الكوليسترول إلى ثلاثة أقسام رئيسية حسب الخطورة:
1 ـ النسبة الطبيعية المفضلة اقل من 5.2 ميلي مول / لتر
2 ـ الحدود العليا او الحد الفاصل من 5.2 ـ 5.6 ميلي مول/ لتر.
3 ـ خطورة عالية لحدوث امراض القلب اكثر من 6.5 ميلي مول/ لتر.
أما التراي جليسرايد ايد فيجب ان يتراوح بين 0.5 و2.3 ميلي مول.
والبروتينات عالية الكثافة HDL 0.80 الى .80 لدى الرجل، و0.80 الى 2.35 لدى المرأة
والبروتينات منخفضة الكثافة LDL من 1.3 الى 4.9 ميلي مول/ لتر.
الدهون السائلة تسمى زيتاً بينما تدعي الصلبة دهوناً وهي مواد عالية التغذية إذ توفر الدهون ما يزيد على ضعف كمية الطاقة التي توفرها البروتينات والنشويات.
يشكل ارتفاع الكوليسترول بالدم مشكلة صحية كُبرى لها أضرارها الوخيمة على صحة الجسم بصفة عامة والقلب بصفة خاصة, فهو يلعب دورا بارزا في ضيق الشرايين و الشرايين الإكليلية التي تغذي عضلة القلب, وعاملا مهما من العوامل المؤدية إلى حدوث الاحتشاء القلبي MYOCARDIAL INFARCTION وهناك أمور كثيرة متعلقة بهذا الشأن ينبغي على المرء أن ينتبه إليها, حفاظا على صحته. فهناك أشياء كثيرة حول مادة الكولسترول, يجهلها كثير من الناس, كما أن هناك تصورات خاطئة حول هذه المادة.
قبل كل شيء, أود الإشارة إلى أنه كما أن للكوليسترول مضار صحية,فإن له فوائد صحية أيضا :
- يشكل الكوليسترول أحد مكونات المخ والخلايا العصبية.
- الكوليسترول ضروري لتصنيع فيتامين "د".
- الكوليسترول مهم لتصنيع بعض الهرمونات مثل الألدوستيرون و الهورمونات الجنسية كالأستروجين والتستوستيرون والبرجسترون.
- يشكل الكوليسترول أحد عناصر العصارة الصفراوية , تلك المادة المهمة لهضم المواد الدهنية, والتي يتم إنتاجها من قبل الكبد.
كيف نحصل على الكولسترول :
ينبغي أن نشير أنَّ أجسامنا تمتلك المقدرة على تصنيبع الكوليسترول في الكبد بصورة طبيعية وبقدر كاف , لأنَّها تحتاج إليه في إنتاج بعض المواد المهمة كالهرمونات الجنسية وفيتامين د وغيرها، وهذا يعني أنه يمكننا تناول الطعام الخالي من الكوليسترول.
كما أنه يمكن الحصول على الكوليسترول من خلال تناول بعض المواد الغذائية الحيوانية التي تعتبر مصدرا غنيا بهذه المادة, والتي يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم فوق المعدل الطبيعي بسبب السلوك الغذائي الخاطىء المتبع.
الكوليسترول يوجد أساساً في الأغذية ذات الأصل الحيواني، وتعتبر الدهون والسمن والحليب المكثف والقشدة، وصفار البيض، و الأجبان واللحوم والكبدة ، والدجاج , والجمبري من المواد الغذائية الغنية بمادة الكوليسترول.
يشكل الكولسترول مركبا عند اتحاده مع مادة بروتينية تسمى ليبوبروتين Lipoprotein لتسهيل انتقاله من و إلى خلايا الجسم , و هناك أنواع عديدة لهذه البروتينات أهمها : البروتين الشحمي منخفض الكثافة ( LDL ) ، و البروتين الشحمي مرتفع الكثافة ( HDL ) .
- بروتينات شحمية عالية الكثافة HDL : الكوليسترول النافع
سمي عالي الكثافة بسبب ارتفاع نسبة البروتينات عن الدهون, و يعتبر هذا النوع مفيدا للجسم لأنه يعمل على نقل الكوليسترول من الأنسجة و الشرايين المتضررة إلى الكبد ليتم التخلص منه.
- بروتينات شحمية منخفضة الكثافة LDL : الكوليسترول الضار
تسمى بروتينات شحمية منخفضة الكثافة المنخفض ، نظرا لارتفاع نسبة الدهون عن البروتينات، ويعتبر هذا النوع ضارا للجسم لأنه ينقل الكوليسترول من الكبد إلى الشرايين والأنسجة ويساعد على تصلب الشرايين وله ارتباط قوي بالاحتشاء القلبي.
يعتقد الناس أن ارتفاع شحوم الدم أو تأثيراتها الضارة مسألة تنحصر في الكبار بالسن، والحقيقة أن تبدلات الكوليسترول والشحوم الدموية الأخرى في فترة الشباب لها الدور الاكبر في التأثير في الأوعية الدموية وباقي أعضاء الجسم عند التقدم في السن.
يحتاج الإنسان بشكل عام من 60 إلى 150 جراما من الشحوم يوميا فقط. وأي زيادة ستختزن في الجسم على شكل شحوم زائدة لتلعب دوراً في حدوث البدانة.
أنواع الشحوم :
1- الشحوم البنيوية : الشحوم التي تدخل في بنية خلايا الجسم.
2- الشحوم الحرة الطيعية : وهي التي تدخر في الجسم لحين حاجته إلى الطاقة الحرارية، أي هي مصدر للطاقة، حيث يؤدي احتراق جرام واحد إلى إعطاء 9 سعيرات حرارية، مقارنة بالسكر والبروتين اللذين يعطي كل منهما 3 سعيرات فقط.
3- الشحوم البنية Brown Fat، وتوجد هذه الشحوم في الكتف والرقبة والخدين وداخل الصدر والبطن. ويعتقد الأطباء ان الشحوم البنية هي الخزين الاحتياطي من الطاقة للإنسان.
يتم امتصاص الشحوم من الأمعاء الدقيقة وذلك بعد تفكيكها بواسطة الإنزيمات الهضمية التي يفرزها البنكرياس, ولكي يستطيع الجسم امتصاصها يجب أن ترتبط مع بروتينات خاصة لنقلها، إضافة إلى أنها تحتاج إلى الأحماض الصفراوية التي يفرزها الكبد كي تعبر الأمعاء.
تمتص الشحوم بشكل عام من الأمعاء الدقيقة، حيث تذهب مع السائل اللمفاوي عبر القناة الصدرية إلى القلب مباشرة، بعدها توزع الى الجسم عن طريق الدم. ومن هناك تذهب المركبات الى الكبد والعضلات والخلايا الشحمية وتحدث عمليات تمثيل أو استقلاب تنتج عنها طاقة، أو يمكن ان تخزن بعض المركبات الزائدة، ويحاول الكبد تبديل تركيب بعض الشحوم الى مركبات اخرى
الشحوم الأساسية التي يمتصها الجسم هي الكوليسترول الكامل والشحوم الثلاثية «تراي جليسرايد»، ولكي يستطيع الجسم الاستفادة من هذه المركبات يقوم بتفكيكها بواسطة انزيمات خاصة، فالتراي جليسرايد يتحول إلى ثلاثة أجزاء من الشحوم الحرة (Free Faty Acids)، وجزء من الغليسرول.
أما الكوليسترول فيمكن تحليل أجزائه إلى عدة مركبات شحمية بروتينية (Lipoproteins)، وهي: الجزئيات الكيلوسية الصغيرة، البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة LDA، وتدعى الشحوم الضارة، البروتينات الشحمية عالية الكثافة HDL، وتدعى الشحوم المفيدة، البروتينات الشحمية شديدة الانخفاض في الكثافة VLDL، وهذا التصنيف ناجم عن قدرة ترسب الشحوم المذكورة عند تعريضها لتيار كهربائي.
هل للعوامل الوراثية دور في ارتفاع الكوليسترول عن المعدل الطبيعي؟
نعم, تلعب عوامل عديدة دوراً في تطور فرط شحوم الدم، ويكون ذلك غالباً بآلية وراثية متعددة الجينات.
يتكون الكوليسترول من الدهون المشبعة ويوجد في أنواع الغذاء المختلفة وخاصة في الدهن والسمن والحليب المكثف والقشدة، صفار البيض، أنواع الأجبان والبسكويت واللحوم المدهنة، المكسرات.
ولهذا فإن الإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى زيادة الكوليسترول, كما أن قلة الحركة تعتبر من من العوامل التي تساعد في زيادة الكوليسترول عن معدلها الطبعي.
هناك أمراض أخرى تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم :
- قصور الدرق.
- المتلازمة النفروزية.
- الداء السكري.
- أمراض الكبد
ماهي مخاطر ارتفاع مادة الكوليسترول؟
1-
1 ـ البدانة: زيادة نسبة تناول الشحوم والإغذية الأخرى الغنية بالطاقة تؤدي إلى البدانة وما يرافقها من مشاكل صحية مثل التهابات المفاصل التنفسية وارتفاع الضغط وامراض الاوعية الدموية والقصور التنفسي وآلام البطن.. الخ.
2 ـ أمراض القلب: من الثابت حاليا ان ارتفاع كوليسترول الدم يسبب حدوث الذبحات القلبية وتصلب الشرايين الاكليلية المغذية للقلب.
3 ـ ارتفاع الضغط الشرياني وتصلب أوعية الدماغ بسبب زيادة الشحوم يزيدان من نسبة حدوث السكتات الدماغية.
يؤدي ارتفاع الكولسترول بالدم إلى تضييق الشرايين مما يؤدي إلى تناقص كمية الدم التي تغذي الجسم كله بما في ذلك القلب, فإذا وصل هذا التناقص في كمية الدم المغذية لعضلة القلب إلى مستوى متدنٍ فإن هذا سوف يؤدي إلى اختلال أو توقف عضلة القلب عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة, ويجعل الشخص عرضة للإصابة بالاحتشاء القلبي.
كما أن التدخين والبدانة وعدم القيام بالتمارين الرياضية وأيضاً إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بالنوبات القلبية من العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بالنوبات القلبية أو حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
4 ـ السكري: ارتفاع شحوم الدم والبدانة يساعدان على ظهور مرض السكري.
5 ـ تخثر الدم: زيادة شحوم الدم تساعد على تجمع الصفيحات الدموية وتلعب دورا في تشكل الخثرات الدموية داخل الشرايين وما يرافقها من أعراض جانبية.
المقادير الطبعية لشحوم الدم :
ماهو مستوى الكوليسترول الطبيعي بالدم؟
الحد الطبيعي للكوليسترول في الدم هو أقل من 200ملجم/100 مللتر
* قيمة الكوليسترول الضار ( الشحوم المنخفضة الكثافة LDL ) :
يجب أن يبقى مقدارها أقل من 130 ميلجراما في الديسيليتر
* قيمة الكوليسترول النافع: أكثر من 35 ملجم/100 مللتر.
بشكل عام يسعى الأطباء إلى أن يبقى الكوليسترول بمعدل 200 مليجرام لكل ديسيليتر في الدم لدى الشباب, ويمكن قبول عيار 220 مليجراما لكل ديسيليتر من الكوليسترول لدى الكهول.
أما التراي جليسرايد :
فيتراوح مقدارها من 40 إلى 150 ميلجراما في الديسيليتر.
واستنادا إلى المقاييس البريطانية التي تعتمد الميلي مول في اللتر تقسم مقادير الكوليسترول إلى ثلاثة أقسام رئيسية حسب الخطورة:
1 ـ النسبة الطبيعية المفضلة اقل من 5.2 ميلي مول / لتر
2 ـ الحدود العليا او الحد الفاصل من 5.2 ـ 5.6 ميلي مول/ لتر.
3 ـ خطورة عالية لحدوث امراض القلب اكثر من 6.5 ميلي مول/ لتر.
أما التراي جليسرايد ايد فيجب ان يتراوح بين 0.5 و2.3 ميلي مول.
والبروتينات عالية الكثافة HDL 0.80 الى .80 لدى الرجل، و0.80 الى 2.35 لدى المرأة
والبروتينات منخفضة الكثافة LDL من 1.3 الى 4.9 ميلي مول/ لتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق