ارشادات هامة حول استخدام الأدوية
إنَّ الهدف الذي نسعى إليه من خلال هذه الشبكة هو رفع مستوى الوعي الصحي بمجتمعاتنا. إنّ تجربتنا مع المرضى وذويهم قد أوضحت لنا وبشكل جلي مدى الانخفاض في مستوى الوعي الصحي لدى الكثير بما في ذلك بعض المثقفين.
إننا لا نسعى إلى حشد كميات هائلة مت المعلومات بقدر سعينا إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي لمسناها من خلال تعاملنا مع المرضى وذويهم, والتي تستلزم منا الكثير من الوقت لإيضاحها للأبوين.
سنحاول الإشارة إلى بعض ذلك بين حين وآخر. سنبتدأ بتناول بعض الأمور المتعلقة باستخدام بعض الأدوية
هنالك بعض الأخطاء والمفاهيم لدى البعض حول استخدام الأدوية نحب أن نشير إلى بعضٍ منها :
أولاً فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية :
ا
- يعتقد الكثير أن مفهوم كلمة حرارة مقترن باستخدام المضادات الحيوية, بمعنى آخر وجود ارتفاع في درجة الحرارة يعني لدى البعض أنه لابد من أخذ مضاد حيوي. هذا مُعتقد خاطىء فإن أسباب ارتفاع درجة الحرارة كثيرة وليست محصورة في الانتانات البكتيرية, فقد يكون السبب التهاب فيروسي, أو قد لا يكون ذو صلة على الإطلاق بالبكتيريا أو الفيروسات.
-
- يستعجل كثير من الناس حدوث الشفاء لدى مرضاها المصابين بأمراض تستلزم استخدام المضادات الحيوية كالتهاب اللوزتين مثلاًً. ونحب أن نشير إلى أن الدواء يحتاج من 48-72 ساعة لإحداث التأثير العلاجي المطلوب.
وما يفعله كثير من الناس بالذهاب إلى أطباء عدة لتغيير العلاج هو خطأ, بل ينبغي عليهم الصبر وعدم الاستعجال في هذه الحالة.
- يميل كثير من الناس إلى استخدام المضادات الحيوية من تلقاء أنفسهم دون الرجوع إلى استشارة طبية. فالبعض يستخدم المضاد الحيوي من تلقاء نفسه بمجرد شعوره بألم في الحلق مثلاً. في هذه الحالة قد يكون أو قد لا يكون هناك سبب لاستخدام المضاد الحيوي.
-
إن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية له سلبيات عدة ولاسيما لدى الأطفال, فقد تتشابه أمراض كثيرة في أعراضها. مثلاً التهاب الأذن لدى الأطفال يُسبِّب ارتفاع في درجة الحرارة, وتقيؤ, وتهيج في السلوك لدى الطفل, هذه الأعراض هي نفسها بعض أعراض الحمى الشوكية ( التهاب السحايا).
إنَّ إعطاء المضادات الحيوية في هذه الحالة قد يخفف من حدة الصورة المرضية لمريض السحايا ولكنه لا يقضي عليها, وبالتالي فإنَّ ذلك يؤدي إلى تأخر تشخيصها, وقد يترتب على ذلك ظهور بعض المضاعفات للحمى الشوكية كالشلل وما شابهه
- يميل البعض إلى إيقاف الدواء بمجرد تحسن المريض, دون الالتزام بتعليمات الطبيب.
إنَّ اختفاء أعراض المرض لا يعني القضاء عليه تماماً, فلا زال المريض بحاجة إلى الاستمرار في أخذ الدواء لإحداث الشفاء النهائي.
ما نجده مثلاً أن يقوم الأبوان بإيقاف استخدام الدواء- لدى الطفل المصاب بالتهاب الأذن مثلا- ً بعد انخفاض درجة الحرارة لدى الطفل ظناً منهم أن الطفل قد شُفي, بينما الطفل في الواقع يحتاج إلى عشرة أيام كاملة لاستكمال العلاج.
- يُخطأ كثير من الناس في مواعيد إعطاء الدواء, فعندما يُقال لهم ثلاث مرات في اليوم مثلاً, يستخدمونه دون اعتبار للفترات الزمنية ( والتي تكون هنا كل ثمان ساعات )
إنَّ الهدف الذي نسعى إليه من خلال هذه الشبكة هو رفع مستوى الوعي الصحي بمجتمعاتنا. إنّ تجربتنا مع المرضى وذويهم قد أوضحت لنا وبشكل جلي مدى الانخفاض في مستوى الوعي الصحي لدى الكثير بما في ذلك بعض المثقفين.
إننا لا نسعى إلى حشد كميات هائلة مت المعلومات بقدر سعينا إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي لمسناها من خلال تعاملنا مع المرضى وذويهم, والتي تستلزم منا الكثير من الوقت لإيضاحها للأبوين.
سنحاول الإشارة إلى بعض ذلك بين حين وآخر. سنبتدأ بتناول بعض الأمور المتعلقة باستخدام بعض الأدوية
هنالك بعض الأخطاء والمفاهيم لدى البعض حول استخدام الأدوية نحب أن نشير إلى بعضٍ منها :
أولاً فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية :
ا
- يعتقد الكثير أن مفهوم كلمة حرارة مقترن باستخدام المضادات الحيوية, بمعنى آخر وجود ارتفاع في درجة الحرارة يعني لدى البعض أنه لابد من أخذ مضاد حيوي. هذا مُعتقد خاطىء فإن أسباب ارتفاع درجة الحرارة كثيرة وليست محصورة في الانتانات البكتيرية, فقد يكون السبب التهاب فيروسي, أو قد لا يكون ذو صلة على الإطلاق بالبكتيريا أو الفيروسات.
-
- يستعجل كثير من الناس حدوث الشفاء لدى مرضاها المصابين بأمراض تستلزم استخدام المضادات الحيوية كالتهاب اللوزتين مثلاًً. ونحب أن نشير إلى أن الدواء يحتاج من 48-72 ساعة لإحداث التأثير العلاجي المطلوب.
وما يفعله كثير من الناس بالذهاب إلى أطباء عدة لتغيير العلاج هو خطأ, بل ينبغي عليهم الصبر وعدم الاستعجال في هذه الحالة.
- يميل كثير من الناس إلى استخدام المضادات الحيوية من تلقاء أنفسهم دون الرجوع إلى استشارة طبية. فالبعض يستخدم المضاد الحيوي من تلقاء نفسه بمجرد شعوره بألم في الحلق مثلاً. في هذه الحالة قد يكون أو قد لا يكون هناك سبب لاستخدام المضاد الحيوي.
-
إن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية له سلبيات عدة ولاسيما لدى الأطفال, فقد تتشابه أمراض كثيرة في أعراضها. مثلاً التهاب الأذن لدى الأطفال يُسبِّب ارتفاع في درجة الحرارة, وتقيؤ, وتهيج في السلوك لدى الطفل, هذه الأعراض هي نفسها بعض أعراض الحمى الشوكية ( التهاب السحايا).
إنَّ إعطاء المضادات الحيوية في هذه الحالة قد يخفف من حدة الصورة المرضية لمريض السحايا ولكنه لا يقضي عليها, وبالتالي فإنَّ ذلك يؤدي إلى تأخر تشخيصها, وقد يترتب على ذلك ظهور بعض المضاعفات للحمى الشوكية كالشلل وما شابهه
- يميل البعض إلى إيقاف الدواء بمجرد تحسن المريض, دون الالتزام بتعليمات الطبيب.
إنَّ اختفاء أعراض المرض لا يعني القضاء عليه تماماً, فلا زال المريض بحاجة إلى الاستمرار في أخذ الدواء لإحداث الشفاء النهائي.
ما نجده مثلاً أن يقوم الأبوان بإيقاف استخدام الدواء- لدى الطفل المصاب بالتهاب الأذن مثلا- ً بعد انخفاض درجة الحرارة لدى الطفل ظناً منهم أن الطفل قد شُفي, بينما الطفل في الواقع يحتاج إلى عشرة أيام كاملة لاستكمال العلاج.
- يُخطأ كثير من الناس في مواعيد إعطاء الدواء, فعندما يُقال لهم ثلاث مرات في اليوم مثلاً, يستخدمونه دون اعتبار للفترات الزمنية ( والتي تكون هنا كل ثمان ساعات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق