الجمعة، 26 أكتوبر 2012

كيف تتغلبين عاى آلام الدورة الشهرية؟




عسر الطمث :


المقصود بعسر الطمث, تلك التشنجات الطمثية المؤلمة التي ترافق نزول الحيض.

ينقسم عسر الطمث إلى قسمين : أولي و ثانوي.

تشكو كثير من النساء من تعب وو آلام أثناء فترة الحيض.


لم تحدث هذه الآلام؟

عسر الطمث الأولي :

- لا يوجد سبب عضوي في الحوض.

- يصيب أغلبية النساء في وقت من الأوقات.

- يكون خفيفا لدى أغلبية النساء. أقلية من النساء تشكو من آلام شديدة. 

- أكثر ما يصيب الفنتيات بعد سن البلوغ بقليلظ وعادة يختفي بعد إنجاب طفل أو طفلين, ولكنه قد يستمر في بعض الحالات بعد الإنجاب.

- يبدأ الألم مع بدء الحيض ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه.


يحدث عسر الطمث الأولي بسبب وجود مواد تسمى البروستاجلاندين Prostaglandins .

إذا لم يتم تلقيح للبويضة فإن الغشاء المبطن لجدار الرحم يتمزق ويتم إفراز مادة البروستاجلانتين التي تساعد على انقباض عضلات الرحم لطرد بقايا الغشاء المفكك إلى الخارج. 


تقوم هذه المواد بإحداث تقلصات وانقباض في بطانة الرحم لطرد أنسجة الغشاء الداخلي للرحم - الذي كان معدا لاستقبال البويضة - إلى الخارج.


كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة للحيض في الجهاز الهضمي كالقيء أو الإسهال أو الإمساك التي تحدث أحيانا لدى بعض النساء. 

إن حدث هذه التلقصات بالرحم هي سبب آلام الطمث.


عسر الطمث الثانوي :

تلعب مادة البروستاجلاندين دورا في حدوث هذه الآلام بالإضافة إلى وجود عوامل إضافية لدى بعض النساء, تزيد من مشكلة عسر الطمث, من بينها :


- وجود أورام ليفية او العضلية للرحم.

- وجود المرض الالتهابي الحوضي. غالبا ما تكون الأعضاء المصابة الرحم أو قناتا فالوب أو المبيضين.

- وجود اللولب داخل الرحم لمنع الحمل.


يبدأ الألم في هذه الحالات قبل الطمث بأسبوع , ويكون على شكل مغص متقطع, أو آلام مستمرة أسفل البطن والظهر, وقد تمتد إلى الفخذين.

العلاج الدوائي :

- أقراص بروفين BRUFEN تركيز 400 مليجرام.

- أقراص بونستان PONSTAN تركيز 500 مليجرام.

هذه الأقراص تعطي نتائج جيدة في الغالب.

يمكن أخذها كل 8 ساعات.

أما حقن فولتارين, فيمكن استبدالها بأقراص voltaren أو أقراص أولفين OLFEN J تركيز 50 مليجرام , وتؤخذ هذه الأقراص كل 8 ساعات.

- هل لهذه الأقراص أضرار جانبية عندما تستخدم لمدة يوم أو يومين في كل شهر؟

في الغالب, لا.

نعم. قد يحدث أضرار جانبية, ولا سيما على الكلى, عند الإفراط في استخدامها لأيام متواصلة, أو على فترات متقاربة جدا, كما هو الحال لدى المصابين بالداء المنجلي.


 Buscupan 

يمكن تناوله على شكل أقراص تركيز 10 مليجرام, حيث تكون الأعراض الجانبية أقل حدوثا, و يعطي نتائج جيدة.

من البدائل الأخرى, أقراص سبازموسيبالجين Spasmocibalgine, حيث تؤخذ 3 مرات في اليوم, وهي تساعد في تخفيف آلام الطمث.

أما Primpran, فهو يستخدم لإيقاف التقيؤ, وليس لعلاج المغص.



محور الحديث القادم سيكون حول متلازمة ما قبل الطمث Premenstrual syndrome 


                   متلازمة ما قبل الطمث Premenstrual syndrome


تشكو بعض الإناث من اضطراب في المشاعر و أعراض بدنية قبل الطمث بأسبوع تختفي مع بدء نزول الدم أو بعده بأيام, نحو :


تقلبات مزاجية مفاجئة. 

اضطراب في المزاج.

الشعور بالعصبية.

البكاء بسهولة أو دون سبب.

تعب عام.

الشعور بالتوتر الشديد.



آلام في الثديين.


الخ... 

تمثل هذه الأعراض جزءا من مشكلة صحية ترتبط بالطمث, تسمى : متلازمة ما قبل الطمث.
ما هي هذه المتلازمة؟

متلازمة ما قبل الطمث.

ما المقصود بمتلازمة ما قبل الطمث؟

يسميها بعضهم متلازمة ما قبل الدورة, لكن التسمية الأكثر دقة, هي متلازمة ما قبل الطمث, لأن الطمث جزء من الدورة الشهرية, كما ألمحنا سابقا.

متلازمة ما قبل الطمث Premenstrual syndrome :

التعريف :

هي عبارة عن مجموعة من الأعراض السلوكية و الجسمية تحدث في النصف الثاني من الدورة الشهرية - قبل نزول الطمث بأسبوع أو أسبوعين - و تتكرر مع كل طمث, وتختفي مع بدء الطمث أو بعده بأيام.

تختلف أعراض هذه المتلازمة بين امرأة و أخرى, كما أن أعراضها قد تختلف في المرأة نفسها بين دورة طمثية و أخرى.


ما سبب تسمية متلازمة ما قبل الطمث بهذا الاسم؟ 


لأن أعراض هذه المتلازمة تظهر قبل حدوث الطمث بأسبوع إلى أسبوعين.


ماحجم هذه المشكلة؟


- تحدث في السيدات اللاتي يحدث لهن تبويض طبيعي منتظم.

- قد يكون الاستعداد العائلي أحد العوامل المساهمة في ظهورها, و إن كان هذا محل خلاف بين العلماء, فمن العلماء من يرى للعوامل الوراثية دور في حدوث هذه المتلازمة, ومنهم من لا يرى ذلك. 


- يصيب اضطراب هذه المتلازمة أغلبية النساء- حوالي 75% - و تكون الأعراض لديهن خفيفة إلى متوسطة, و ليست شديدة.


اضطراب المراوحة المزاجية فيما قبل الطمث : PMDD

- يوجد شكل من أشكال متلازمة ما قبل الطمث , يسمى اضطراب المراوحة المزاجية فيما قبل الطمث PMDD تكون فيه الأعراض شديدة جدا - قليل الحدوث بين النساء, و نسبة حدوثه 8-3% .

يتميز اضطراب المراوحة المزاجية فيما قبل الطمث بانفعال نفسي مفرط, حيث الغضب بسرعة, وحدة الطبع, وسرعة الانفعال والتهيج, والتوتر النفسي المفرط.

PMDD هي اختصار التسمية Premenstrual Dysphoric Disorder




ما سبب حدوث هذه متلازمة ما قبل الطمث؟

توجد عدة نظريات حول هذا الجانب, لكن أهم تلك النظريات هي التي تقول بأن هناك تغييرات هرمونية بسبب الإباضة, تحدث تأثيرا في المخ وتؤدي إلى حدوث هذه الأعراض.

- يوجد تفاعل بين الهرمونات المبيضية وبعض المواد في الدماغ كمادة السيروتونين 
SEROTONIN

- الأعراض الخارجية كحدصث الانتفاخ قد يكون سببها عوامل خارجية, أي خارج محيط الدماغ.


- بعض الدراسات تشير إلى أهمية بعض العناصر المعدنية النادرة في حدوث هذه المتلازمة, كمادة الماجنسيوم. لم يتم إثبات ذلك بشكل قطعي, ولا زال موضوع العناصر المعدنية محل البحث.

- بعض الدراسات أشارت سابقا أن للتوتر النفسي دورا في حدوث أعراض المتلازمة, ولكن كما يبدو فإن التوتر النفسي نتيجة وليس سببا في حدوث المتلازمة.




ملخص ما تقدم :

- متلازمة ما قبل الطمث شائعة الحدوث, وتتميز بأعراض سلوكية و جسمية.

- معظم أعراض المتلازمة خفيفة.

- يوجد شكل شديد من أشكال المتلازمة شديد جدا - اضطراب المراوحة المزاجية فيما قبل الطمث - وهو موجود لدى أقلية من النساء, ويتميز بشدة الأعراض النفسية.


ما أعراض متلازمة ما قبل الطمث؟

ذكرت بعض المصاد الطبية وجود أكثر من 150 من هذه الأعراض للمتلازمة, ولكن لا توجد امرأة واحدة تعاني من كل هذه الأعراض في آن واحد.

أكثر الأعراض حدوثا لدى الإناث أقل من ذلك بكثير, حيث أن مجمل الأعراض لدى الأغلبية الساحقة من النساء حوالي 22.


تنقسم الأعراض إلى قسمين :

- أعراض جسمية.

- أعراض نفسية وسلوكية.


أولا : الأعراض الجسمية :

- يمثل الشعور بانتفاخ وامتلاء البطن أكثر هذه الأعراض حدوثا, حيث يحدث لدى 90% من النساء.

- من الأعراض الجسمية الأخرى الكثيرة الحدوث : آلام بالثديين, و صداع, حيث تحدث لدى أكثر من 50% من النساء.

يعتبر انتفاخ الثدي من الأعراض الواضحة, حيث تشعر المرأة بانتفاخ في الثديين مصحوب بألم لدى اللمس.


- أعراض أخرى :

- إمساك أو إسهال.

- العطش الشديد مع تغير الشهية, والرغبة في مأكولات معينة.

- خفقان القلب.

- آلام بالصدر والمفاصل.

- حدوث تنميل.

-آلام بالظهر.

- تقلصات بالبطن.

- تورم القدمين واليدين. 

- تقلصات بالعضلات. 

- زيادة الوزن. 

- زيادة كمية حب الشباب بالوجه. 





ثانيا : الأعراض النفسية والسلوكية :

- الشعور بالتعب العام Fatigue, هو أكثر الأعراض السلوكية حدوثا, حيث تشكو منه أكثر من 90% من الإناث. تشعر المرأة بخمول ، و سرعة التعب وانخفاض في الطاقة .


- تقلب المزاج وتأرجحه, حيث يحدث لدى أكثر من 80%. 

قد تعيش الأنثى تغيرات سريعة في المشاعر (سيلان المشاعر) ؛ فتجدها تبكي فجأة أو تشعر بالحزن بشكل مفاجئ , أو تكون لديها حساسية مفرطة لرفض الأشياء.

- زيادة الشهية, لدى 70% من الإناث.

- النسيان وصعوبة التركيز, حيث يكون موجودا لدى أكثر من 50% من النساء أثناء المتلازمة.

- ضعف القدرة على اتخاذ القرار.

- ضعف الاهتمام بالأنشطة المعتادة كالعمل, و عمل البيت وزيارة الصديقات.

- ضعف الدافع الذاتي.

- سرعة الانفعال والتهيج. تكون االأنثى سريعة الغضب تستثار بسهولة لأقل سبب, مما يجعلها في خلاف وصراع مع المحيطين بها من أقرباء و صديقات, حيث يكثر الشجار.


- التوتر النفسي.

- حدوث اكتئاب نفسي, قد يكون مصحوبا بشعور باليأس و تحقير للذات. 

- اضطراب بالنوم, فقد تميل الأنثى غلى كثرة النوم, أو قد تعاني من الأرق.

- التفكير بأفكار غير منطقية.


تنبيهات هامة :


- تؤثر هذه الأعراض في أنشطة الأنثى اليومية, وفي اهتمامها بهواياتها و أنشطتها السابقة.

- ليس بالضرورة أن تكون كل هذه الأعراض موجودة لدى كل أنثى.

- شدة هذه الأعراض تتفاوت بين أنثى و أخرى, وبين الأنثى نفسها في الدورات القادمة.



ما وسائل التغلب على هذه الأعراض؟

ما علاج أعراض متلازمة ما قبل الطمث؟

ينقسم الخط العلاجي إلى ثلاثة خطوط :


- العلاج السلوكي .

- العلاج الدوائي.

- العلاج الجراحي.


أولا : العلاج السلوكي :

إن اهتمام المرأة بجانب الوعي الصحي حول هذه المشكلة, و طبيعة المتلازمة وآلية حدوثها, يعطيها صورة عما يحدث, وهذا ما هدفت إليه, حيث أنني توسعت في إيضاح هذه المشكلة, كي أعطي أخواتي الفاضلات رؤية واضحة, عن هذه المتلازمة, وما يرتبط بها من أمور.

- إن إدراك المرأة لهذا الجانب من الأهمية بمكان, ويمثل أحد محاور الخط العلاجي, حيث أنه قد يساعد في تخفيف ما تمر به من معاناة اثناء هذه المتلازمة.

- على الأنثى أن تدرك أنها ليست الوحيدة التي تتعرض لهذه المتلازمة, وان أكثر من ثلثي النساء يعشن معها هذا الحدث.

عليها إدارك ما يحدث, فهذا يعمل على تزويدها بقدرات أكبر , تساعدها في التحكم في الأعراض والتعامل معها بطريقة سليمة.

- على المرأة أن أن تتقب بأنن هذه المتلازمة حدث حياتي شأنه شأن الأحداث الحياتية الأخرى, وأنه ضروري للحياة وللتكاثر, وهو في مجمله دورة من ضمن الدورات البيولوجية التي تحدث في الإنسان .


- إن أعلبية الحالات الخفيفة والمتوسطة لا تحتاج إلى علاج طبي مباشر, وإنما تحتاج المرأة فيها إلى دعم نفسي و معنوي من أفراد أسرتها المحيطين بها.


- يمكن التعامل مع متلازمة ما قبل الطمث خلال إحداث تغيير في السلوك الحياتي اليومي.

- توجد مؤشرات على أن للتمارين الرياضية دور في التغلب على هذه الأعراض, مع أنه لم يتم إثبات فائدة ذلك بشكل نهائي, إلا أن المقدمات الأولية تشير إلى أن للتمارين الرياضية دورا في التغلب على أعراض متلازمة ما قبل الطمث.

أداء هذه التمارين لا يكلف المرأة جهدا, والمواظبة عليه يزيد من لياقتها ورشاقتها البدنية.

إن أداء التمارين الرياضية هي إحدى الوسائل التي تساعد في التغلب على أعراض المتلازمة.

يمكن للمرأة و الفتاة أداء التمارين الرياضية خمس مرات في الأسبوع, فإن هذا قد يساعد في التغلب على أعراض هذه المتلازمة.

إن الرياضة تساعد على التوازن البيولوجي والنفسي.


من أشكال التمارين الرياضية المفيدة :

- رياضة المشي. يمكن للمرأة والفتاة المشي لمدة نصف ساعة يوميا, خمسة أيام في الأسبوع.

- الهرولة, إذا كانت الأجواء تسمح لها بذلك, كأن تكون اساحة البيت كبيرة. 

- السباحة.

- التمارين الهوائية.


يمكن اختيار التمارين المناسبة بالاستعانة بأحد المختصين في العلاج الطبيعي, أو ممارستها في إحدى الصالات الرياضية المنتشرة هنا وهناك.


إذا كانت كانت الأعراض خفيفة أومتوسطة فيمكن التغلب عليها ومعالجتها خلال تغيير البرنامج الحياتي, بأداء التمارين الرياضية, و اخذ القسط الكافي من النوم, والابتعاد عن أجواء التدخين, وتجنب الأزمات النفسية.

- الاسترخاء.

على المرأة أن تعود نفسها على اللجوء إلى الاسترخاء, كي يخف ما لديها من توتر نفسي.

يمنكها الاستعانة بذلك بأحد المختصين في الطب النفسي, أو البرمجة اللغوية العصبية, فهناك عدة وسائل تساعدها في الاستفادة من فترات الاسترخاء.

نواصل الحديث حول العلاج السلوكي لمتلازمة ما قبل الطمث :


هل للغذاء والفيتامينات و الأملاح دور في السيطرة على أعراض متلازمة ما قبل الطمث؟

- تعديل برنامج الغذاء :

لوحظ أن تناول فيتامين ب6 , فيتامين E, والكالسيوم والماجنسيوم قد يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.

- يوجد فيتامين ب 6 على شكل أقراص تباع في الصيدليات. إن أخذ 100 مليجرام يوميا قد يؤدي إلى قلة ظهور أعراض المتلازمة.

- في دراسة أجريت على أكثر من 400 امرأة, لوحظ انخفاض أعراض المتلازمة لديهن, عند تناولهن أقراص مادة الكالسيوم 1200 مليجرام يوميا.

- كما لوحظ أن تناول 200 - 360 مليجرام من مادة الماجنسيوم قد يؤدي إلى تخفيف حدة أعراض المتلازمة.

- كذلك لوحظ تحسن ملحوظ في أعراض المتلازمة لدى النساء اللاتي تناولن فيتامين د3 , بمعدل 4 نقاط يوميا, أي 400 وحدة في اليوم.

- لاحظ الباحثون أن النساء اللاتي يتناولن أغذية غنية بعنصر الكالسيوم وفيتامين د, كُنَّ اقل تعرضا لمتلازمة ما قبل الطمث. وقد كان معدل استهلاك المرأة الواحدة من الكالسيوم يعادل 1200ملجم و400 وحدة دولية من فيتامين د. 


ذكر د. محمد حسن, في بحث نشره على النت , بعنوان "السمك والحليب يقللان من أعراض متلازمة ما قبل الطمث" في موقع لها أون لاين " :



" دراسة جديدة أظهرت أن الغذاء الغني بعنصر الكالسيوم وفيتامين د قد يقلل من خطر نشوء متلازمة ما قبل الطمث (الدورة الشهرية). فقد تم رصد غذاء 1057 امرأة بين 27-44 عاما من العمر، ممن كن يعانين من متلازمة ما قبل الطمث في السنوات العشر الأخيرة مقارنة بـ 1968 امرأة ممن لا يعانين متلازمة ما قبل الطمث.

لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي كن يستهلكن أغذية غنية بعنصر الكالسيوم وفيتامين د كُنَّ اقل تعرضا لمتلازمة ما قبل الطمث. وقد كان معدل استهلاك المرأة الواحدة من الكالسيوم يعادل 1200ملجم و400 وحدة دولية من فيتامين د. 

وقد أضاف الباحثون أن الدراسات السابقة قد لاحظت فائدة تناول عنصر الكالسيوم المضاف في علاج متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أهمية الكالسيوم وفيتامين د الوقائية في تخفيف بوادر متلازمة ما قبل الطمث. 

جمع الباحثون نتائج دراستهم إلى جانب نتائج الدراسات الصغيرة المقارنة السابقة، وخرجوا بالقول أن تناول الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم وفيتامين د تفيد في الوقاية من متلازمة ما قبل الطمث. " انتهى.

- توجد أقراص تجمع في محتواها هذه المواد - مادة الكالسيوم ومادة الماغنسيوم ومادة فيتامين د - تحمل اسم Osteocare tab . يمكن للنساء اللاتي يعانين من آلام الطمث تناولها.


- لذا ينبغي للأنثى أن يكون غذاؤها متوازنا, وبه كمية وافرة من هذه المواد.

- يعتبر الماغنسيوم أحد المعادن الضرورية في عمليات التفعاعلات الحيوية في جسم الانسان. يقوم الماغنسيوم بإرسال الإشارات للأعصاب، وبناء العظام، ومساعدة الأعضاء في انقباضاتها على نحو طبيعي.

- تعتبر المكسرات هي من اكثر الاطعمة الغنية بمادة الما غنسيوم إلى جانب الحبوب غير المطحونة والبقوليات مثل البسلة، اللوبيا، الفاصوليا والفول, والخبز الأسمر.


ملخص ما تقدم :


- تشير الدراسات المبدئية إلى أهمية عنصري الماجنسيوم والكالسيوم و فيتاميني د و ب6, في التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.

- إن اهتمام الأنثى ببرنامجها الغذائي, واحتوائه على كمية وافرة من هذه المواد له أهمية كبرى.

- هناك أمور أخرى تعتبر من أمثلة الاسترخاء.

- يمكن للانثى ممارستها, فهي لا تكلفها من شيئا.


- من ضمن تلك الأمور :

- أن تضع الأنثى بعض قطرات من الزيت العطري للبابونج على منديل وتستنشق الرائحة بهدوء . 

- يوصي بعضهم بالضغط باليد, بأن تضغط الأنثى بإبهامها على الجهة الداخلية من الساق ، على مسافة 4 أصابع فوق الكاحل ولمدة دقيقة تقريبًا. تكرر الحركة نفسها على الساق الأخرى. هذا مثال آخر على الاسترخاء, حيث ينصرف الذهن من التفكير في المشكلة نفسها إلى شيء آخر.


- أخذ حمام دافىء, حيث يساعد في تخفيف الجهد والتوتر النفسي. يعتبر هذا أيضا مثالا للاسترخاء.

الخط العلاجي الثاني : العلاج بالأدوية 


- حيث أن لمادة سيروتونين دور في حدوث أعراض المتلازمة, فقد اتجه البحث إلى إعطاء هذه المادة للسيدات الاتي تكون لديهن الأعراض شديدة.

- تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية SEROTONIN REUPTAKE INHIBITORS, أثبتت فعاليها بقوة في علاج الأعراض الشديدة لمتلازمة الطمث.

من أقوى أمثلته Fluoxetine

أمثلة أخرى أثبتت فعاليتها في علاج المتلازمة :

SERTRALINE

PAROXETINE



لا ينصح بتناول هذه الأقراص للحالات الخفيفة والمتوسطة.

- قد تعطى مادة DANAZOL دانازول للحالات الشديدة التي لم تستجب للعلاج السابق.

- الخطة الدوائية تكون فعالة في أغلبية الحالات الشديدة.

يمكن استخدام أي من الأدوية الالية لتخفيف آلام الطمث :



الخط الثالث : العلاج الجراحي


نادرا يتم اللجوء إلى هذا الخط لأن الخطة الدوائية تكون فاعلة في أغلبية الحالات.

لذا فإن مجال العلاج الجراحي ضيق جدا, ويكون للحالات النادرة المستعصية الشديدة التي لم تستجب للعلاج الدوائي.

- العلاج الجراحي يشمل استئصال المبيضين والرحم.

إضافة :

النقطة الأولى :

هل يفييد تقليل الصوديوم في علاج أعراض متلازمة ما قبل الطمث؟

في الوقت الحاضر, لا يعد الصوديوم مشكلة كبيرة مقارنة بالسابق، ولكن مع ذلك إذا كان تجمع السوائل يزعج المرأة, و يؤدى إلى انتفاخ صدرها فيمكنها تقليل كمية الصوديوم التى تتناولها و تجنب إضافة الملح الإضافي, كما هو الحال في شأن الانتفاخات الجسمية الأخرى. 

بمعنى أن تقليلها للملح قد يكون مفيدا وقد لا يكون مفيدا, ولكنه على أي حال لا يسبب لها أي ضرر.


النقطة الأخرى :


ينبغي اعتبار أن متلازمة ما قبل الطمث أمر اعتيادي, وعدم تهويلها, والتعامل معها بشكل طبيعي.

للأسف فإن كثيرا من الفتيات ينقلن إلى الأخريات صورا مخيفة عن هذا الأمكر, مما يزرع في قلوب من لا عهد لهن بالتجربة الرعب, ويجعلهن يحملن هما كبيرا, وينظرن إلى بعض الأعراض التي تمر بهن شيئا خطيرا.

ينبغي للأخوات أخذ الأمور ببساطة, وعدم الاستاع إلى الأقوال المخيفة, حيث أنه كما معروف , إن أعراض متلازمة ما قبل الطمث الشديدة تحدث لدى عدد قليل من النساء, وإن أعراض متلازمة ما قبل الطمث ليست بتلك الصورة الشديدة لدى أغلبية النساء والفتيات.


لذا ينبغي للفتيات عدم الاستماع إلى أقوال من يصورون لك المشهددد بتلك الصورة المخيفة, وتتعاملي مع الموضوعكما تتعاملين من أحداث حياتك الاعتيادية.

على الفتاة أن تكون نظرتها إلى الدورة ومتلازمة الدورة بمنظار أكثر إيجابية, فإن ذلك يساعدها إلى درجة كبيرة على تفادي كثير من أعراض هذه المتلازمة.


النقطة الثالثة :

إن أداء التمارين الرياضية - ولا سيما رياضة المشي - من إحدى الوسائل التى قد تساعد على تخفيف حدة متلازمة ما قبل الطمث, فعندما تقوم المرأة أو الفتاة بتمارين رياضية معتدلة خمس مرات فى الأسبوع فإن أعراض ما قبل الدورة قد تأتى على صورة أخف حدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق